الناس في الإطار: إضفاء الحياة على العمارة

وصف جلسات النقاش الجماعية

تُغيّر العمارة والتصوير الفوتوغرافي اللحظة التي يدخل فيها شخص ما المشهد. لذلك، تبحث هذه المجموعة المركزة عن كثب في كيفية تغيير الأشخاص للمقياس والمزاج والقصة وإحساس المشاهد بالمكان. سنعمل انطلاقاً من الصور والملاحظة، ثم سنتطرق إلى الخيارات الواضحة والعملية التي يتخذها المصورون في الموقع.

أولاً، سنقارن الصور التي تحتوي على أشخاص بالصور التي لا تحتوي على أشخاص. ثم سنستعرض ما يوصله كل نهج، خاصة فيما يتعلق بالمقياس والجو العام. بعد ذلك، سنناقش السرد القصصي: يمكن للشخصية أن تنشط المساحة، وتوجه العين، وتلمح إلى غرض أو عاطفة. في نفس الوقت، سنتحدى الرأي المعاكس: أحيانا يشتت الأشخاص الانتباه، ويسحبونه من الشكل والضوء، أو يضعفون القصد المعماري. أخيرًا، سيشارك المشاركون التفضيلات وقواعد اتخاذ القرار التي يستخدمونها بالفعل، وسنختبر تلك الأفكار مقابل الأمثلة

عن المدرب

شعيب خطاب مصور معماري حائز على جوائز، ومخرج أفلام، ومهندس معماري ممارس يتمتع بخبرة تزيد عن عقد من الزمان. يقوم بتصوير مشاريع بارزة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية و المواقع الدولية، ويتعاون مع شركات رائدة مثل فوستر بارتنرز وبيج. يركز على ترجمة العمارة إلى قصص بصرية قوية، مستخدمًا معرفته بالتصميم وحرفته الفوتوغرافية.

تنسيق
هذه مناقشة مائدة مستديرة تفاعلية مدتها 40 دقيقة. سيقدم شعيب الموضوع باستخدام مجموعة من الصور المنسقة. ثم ستقود المجموعة المحادثة من خلال الأسئلة والنقاش والملاحظات المشتركة.