أجزاء من الزمن

مقدمة

ادخل إلى عالم سرد القصص من خلال عدسة محمد محيسن، المصور الفوتوغرافي الشهير الذي يشتهر بقدرته على التقاط اللحظات الأصيلة التي تتجاوز الزمن. في ورشة عمله ”لحظات في الزمن“، سيرشد محمد محيسن المشاركين في رحلة تصوير أخلاقي وهادف، مع التركيز على أهمية بناء الثقة وأن تصبح جزءًا من البيئة التي تصورها.

هذه الورشة لا تتعلق فقط بالتقاط الصور، بل تتعلق بفهم الصلة الأعمق بين المصور ومواضيعه. سيشارك محمد رؤى لا تقدر بثمن حول تطوير المصداقية، واحترام الخصوصية، والتنقل في تعقيدات تصوير الأشخاص وحياتهم.

سواء أكنت مبتدئاً أم مصوراً فوتوغرافياً متمرساً، ستتحداك ورشة العمل هذه لرؤية ما وراء السطح وتخليد اللحظات غير المرئية - لحظات مليئة بالحياة والعواطف والقصص غير المروية التي تثير الفضول وتترك صدى عبر الزمن. انضم إلى محمد لصقل مهنتك وتبنّي السرد الأخلاقي للقصص وإنشاء صور فوتوغرافية تترك أثراً دائماً.

—————

أفضل لحظة يتم التقاطها بعد قضاء الوقت، لتصبح جزءًا من المشهد الذي يجعلك غير مرئي كمصور؛ الاحترام والثقة هما المفتاح.

نحن لا نكتفي بالمرور والتقاط الصور، بل نستثمر ونتعرف على الأشخاص الذين نصورهم ونعمل على كسب ثقتهم حتى نتمكن من إظهار نافذة على حياتهم اليومية، مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر ليس سباقاً سريعاً؛ بل هو ماراثون.

يتمحور التصوير الفوتوغرافي حول تخليد اللحظات في الزمن، اليوم وغداً وبعده، المرئي وغير المرئي. لحظات نمرّ بها وتمرّ بنا، مليئة بالحياة والعواطف. الصورة هي لحظة تجعلنا فضوليين للغوص داخلها، تستفز مشاعرنا وتقودنا لطرح أسئلة عنك، أنت المصور والأشخاص الذين في صورتك.

لرواية قصة لا توجد طريقة أفضل من أن تكون جزءًا منها، وإلقاء نظرة أعمق على محيطك المباشر، وجعل غير المرئي مرئيًا. كل شيء يتعلق بالثقة بين الغرباء، أنت والأشخاص الذين تصورهم. هذه الثقة مبنية على سلوكك كراوي قصة محترف. المصداقية والنزاهة هما المفتاح.

سيأخذك محمد من خلال هذه الورشة في رحلة حول أخلاقيات التصوير الفوتوغرافي والتقلبات التي قد تواجهها في تلك البيئة وكيفية التعامل مع الأشخاص دون انتهاك لخصوصيتهم.