كيف يمكن للتصوير أن يشفي

وصف جلسات النقاش الجماعية

التصوير الفوتوغرافي يمكن أن يصبح شيئًا أعمق بكثير من التوثيق عندما يدخل مساحات الحزن والفقدان والتحول. تفتح هذه الجلسة نقاشًا متعمقاً ومدروسًا حول كيف يمكن للعمل الوثائقي الشخصي أن يساعد في معالجة التجارب الصعبة مع الحفاظ على المعنى والاتصال. باستخدام التجربة المعيشية كنقطة انطلاق، يركز الحديث على الأسئلة العاطفية والأخلاقية التي تنشأ عند تصوير أقرب الناس إلينا.

سيستكشف النقاش لحظات الاختيار والضعف: متى تلتقط الصور ومتى تضع الكاميرا جانباً، وكيف تدرج نفسك ضمن القصة، وكيف يمكن للاستعارة واللغة البصرية أن تحمل مشاعر لا تستطيع الكلمات التعبير عنها. يُدعى المشاركون للتفكير في تردداتهم وحدودهم ودوافعهم، ومشاركة كيف يتعاملون مع اللحظات الشخصية بصدق وعناية. تُصاغ الجلسة كمساحة آمنة ومحترمة للحوار المفتوح حول الأعمال التي تحمل ثقلاً عاطفياً.

عن المدرب

آنا باكهوس مصورة وثائقية مقيمة في دبي، متخصصة في سرد قصص العائلة الحميمة المتجذرة في لحظات الحياة الواقعية غير المصطنعة. تستكشف أعمالها طويلة الأمد الترابط والذاكرة والتحول، وقد تشكلت بفعل تجربتها في توثيق رحلة والدتها مع السرطان خلال الجائحة. من خلال هذه العملية، أصبح التصوير أداة لمعالجة الحزن، والحفاظ على إرث العائلة، وإيجاد المعنى في لحظات الضعف العميق، وتوجت بمشروعها "إرث: دائرة الحب والحياة".

تنسيق
هذه مناقشة مائدة مستديرة تفاعلية مدتها 40 دقيقة. سيقدم المدرب الموضوع بأمثلة مختارة من عمله الخاص، ثم يوجه محادثة يقودها المشاركون تركز على التعلم المشترك، والرؤى العملية، والمناقشة المفتوحة بدلاً من التعليمات الرسمية.