غابات البحر
لا يمكنني إلا أن أقارن هذه الغابات المائية العظيمة بالغابات الأرضية في المنطقة المدارية البينية. ومع ذلك، إذا تم تدمير غابة في أي بلد، فلا أعتقد أن الكثير من أنواع الحيوانات ستهلك كما ستهلك هنا، من تدمير عشب البحر." - تشارلز داروين، 1834
كانت غابات عشب البحر تغطي ما يقرب من 30 بالمائة من سواحل العالم، مما أدى إلى إنشاء بعض من أكثر الموائل تنوعًا بيولوجيًا على وجه الأرض. ومع ارتفاع درجة حرارة البحر، تتعرض هذه الغابات البحرية الحية لضغوط متزايدة، وتتحول نحو القطبين، وفي بعض المناطق، تختفي جنبًا إلى جنب مع المجتمعات المعقدة التي تعتمد عليها.
تقدم بيبا إيرليخ، مخرجة فيلم "معلمي الأخطبوط" وراوية القصص لمشروع "تغيير البحر"، غابة البحار الأفريقية العظيمة كعدسة على قصة عالمية. تستكشف كيف تعمل النظم الإيكولوجية لعشب البحر، ولماذا هي مهمة للمناخ والتنوع البيولوجي وسبل العيش الساحلية، وما الذي يمكن أن يفعله العلم ورواية القصص لحمايتها. يمزج هذا الحديث بين الرؤية السينمائية وعلم البيئة الواضح، ويكشف عن الإلحاح والأمل في حماية غابات البحر.
ما الذي ستستفيده من هذا :
• فهم واضح لعلم بيئة غابات عشب البحر، من المظلة إلى قاع البحر
• رؤى مبنية على الأدلة حول محركات التدهور ومسارات التعافي
• أفكار عملية للدفاع والتثقيف ورواية القصص بمسؤولية
لمن هذا؟
• المصورون وصناع الأفلام والمتواصلون المهتمون بسرد القصص البيئية
• علماء الحفاظ على البيئة وصناع السياسات والمعلمون وهواة البيئة البحرية
• الطلاب والمتعلمون مدى الحياة الباحثون عن وجهات نظر علمية راسخة بشأن استعادة المحيطات
- Duration 40 minutes